وكشف التحقيق أن “الهاكرز” بعثوا برسائل إلكترونية من المغرب، من أجل قرصنة الأنظمة المعلوماتية للمؤسسات المالية والعسكرية الإسرائيلية، ولم تستطع الحكومة الإسرائيلية تحديد هوية أصحاب هذه الرسائل الإلكترونية، ولا حجم المعطيات التي قرصنوها من المواقع الحكومية العبرية , ولم تتمكن أيضاً تحديد تحرك الهجمات هل تم بشكل فردي أم جماعي؟ خصوصاً أن الهاكرز المغاربة بمساندة كل من زملائهم المصريين والفلسطينيين قاموا بعمليات متزامنة منتظمة واحترافية تعتمد نفس الأسلوب.
وتعرف إسرائيل سنوياً عشرات الآلاف من الهجمات بقيادة قراصنة “أنونيموس” العرب والمسلمين, وحسب الجريدة الإسرائيلية, فإن ما دفع الكيان الصهيوني للتحقيق في هذا الأمر هو أن الهاكرز المغاربة بمعية زملائهم الفلسطينين و المصريين قد هاجموا مواقع حكومية أمنية ومواقع الجيش الإسرائيلي.
اكتشاف المزيد من مجلة الشرقية الاقتصادية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.