يبدو أن شركة إنتل المختصة في صناعة رقاقات ومعالجات الكمبيوتر تعتزم التنافس بقوة في مجال تكنولوجيا الأجهزة القابلة للارتداء، حيث قدمت ابتكارا جديدا عبارة عن ساعة ذكية مصنوعة جزئيا من معدن الذهب و تجمع بين التكنولوجيا و أحدث مظاهر الموضة النسائية.
و في الوقت الذي ما زالت فيه أغلب الساعات و الأسورة الذكية مرتبطة عمليا بالهواتف الذكية، بما فيها ساعة آبل التي ما زلنا في انتظارها العام القادم، فإن ساعة إنتل الجديدة تعتبر ساعة مستقلة ولا تعمل بالتنسيق مع جهاز آخر و هي بالتالي تفوقت على باقي الشركات المنافسة.
الساعة الذكية الجديدة من إنتل و التي تحمل اسم ” MICA ” تحاول التوفيق بين التكنولوجيا و الموضة ذلك أنها موجه إلى المستخدمات المولعات بهما معا، حيث تمكنهن هذه الساعة الذكية الجديدة من التوصل بالرسائل النصية و الارتباط بشبكة الانترنيت و بالتالي الاتصال بمحرك البحث جوجل و بمواقع التواصل الاجتماعية و على رأسها موقع فايسبوك ثم التوصل بالبريد الإلكتروني للمستخدمة كل هذا من دون هاتف ذكي و مع الحفاظ على الأناقة و المظاهر.
الساعة الجديد من إنتل MICA ستكون متوفرة في الولايات المتحدة الأمريكية مقابل 495 دولار لكن مع اشتراك مسبق مع شركة الاتصالات الأمركية (AT&T).
اكتشاف المزيد من مجلة الشرقية الاقتصادية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.