و حسب موقع ” le360 ” نقلا عن بيان لشركة اتصالات المغرب فإن هذه الأخيرة ترى بإنها يجب أن تعوض ” إستثماراتها الضخمة ” في البنية التحتية الخاصة بها و التي طلبت ANRT منها مشاركتها مع باقي الفاعلين، و هما شركتي إنوي و ميديتل، و قد عبرت عن انزعاجها من ذلك مشيرة أنه في الوقت الذي يحتاج فيه المغرب إلى بذل جهود أكبر في قطاع الاتصالات فإن الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات ” ANRT ” خرجت بقرار ” غريب ” يفرض على اتصالات المغرب مشاركة بنيتها التحتية مع المنافسين، حسبما جاء في بيان الشركة.
و أكدت اتصالات المغرب أن القرار الجديد لـ ANRT سيضع مستقبل قطاع الاتصالات في المغرب في خطر خصوصا فيما يتعلق بتدني جودة الخدمات، حيث اعتبرت الشركة أن استثماراتها في البنية التحتية من أجل الولوج إلى الإنترنيت الفائق السرعة ما بين عامي 2013 و 2015 تقدر بـ 10 مليارات درهم و تحتاج اتصالات المغرب لتعويض إنفاقها في هذا المجال و هو ما يعني أنها ترفض مشاركة بنيتها التحتية مع باقي الشركات على الاقل في المستقبل القريب.
اكتشاف المزيد من مجلة الشرقية الاقتصادية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.