فقد أعلنت وزارة العدل الأمريكية بالأمس إتهامها لثلاثة أشخاص هم قرصانين من فيتنام و كندي واحد ,ووجهت لهم تهمة تكوين عصابة إحتيال على الأنترنت قاموا فيها بسرقة ما يناهز المليار بريد إلكتروني. كما أنهم متهمون ببعث رسائل ضارة تعرض برامج مزيفة للبيع.
ووفقا لوكالة رويترز فشركات البريد الإلكتروني التي تعرضت لهذه العمليات لم تقدم وثائق قضائية محددة في هذه المسألة وأضافت وزارة العدل الأمريكية بأن الولايات المتحدة الأمريكية لم يسبق لها أن شهدت مثل هذه الجريمة الإلكترونية الخطيرة.
ولقد وجه الإتهام إلى “فيت نجيوين” و “جيانج هوانج فو” يبلغان من العمر 25 سنة وهما مواطنان فيتناميان استخدما عناوين البريد الإلكتروني المسروقة في تحديد هوية عشرات الملايين من الأشخاص الذين استهدفوهم في حملة الرسائل الضارة. ووجهت الرسائل الضارة الضحايا إلى مواقع على الإنترنت تبيع لهم برامج وصفت كذبا بأنها من شركة Adobe systems.
وتمت إدانة المتهم الثاني “هوانغ فو” الذي جرى ترحيله إلى الولايات المتحدة في نفس هذا الشهر من العام الماضي بتهمة التآمر و الإحتيال عن طريق الإنترنت. ومازال المتهم الأول “نجيون” هارباً ,في حين وجه للمتهم الثالث وهو الكندي “ديفيد مانويل سانتوس” يبلغ من العمر 33 سنة, تهمة التآمر من أجل غسيل الأموال.
وحسب ما أوردت المحكة القضائية فإن هذين المتهمين الذين بيد العدالة باستثناء “هوانغ فو” الذي يلوذ بالفرار حالياً ,أنهما قد حقّقا ما يفوق 2 مليون دولار من خلال بيع تلك البرامج المزيفة وتسويقها على أنها من شركة Adobe , وسوّقوا لبرنامج Adobe Reader 10 المزيف وباعوا كل نسخة منه بمبلغ 65 دولار.
اكتشاف المزيد من مجلة الشرقية الاقتصادية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.